وقالت الصحيفة بحسب ما اورده موقع “سنيار”، أن من المرجح أن يكون قصر جال محل بني للمرة الأولى قبل 300 عام في بحيرة جايبور، ليستخدم من قبل المهراجا للنزهات ورحلات صيد البط، ولا يعرف سوى القليل عن هذا الهيكل الساحر الذي لا يضم أي حجرات سوى جناح واحد مع حديقة وتراس.
ويتكون القصر من 4 طوابق مخفية تحت الماء مع طابق خامس طافي فوق سطح الماء سامحاً للزوار على متن القوارب بمشاهدة الشرفات والقناطر المنحوتة بشكل رائع. وزينت الممرات و الشرفات والمداخل بالمنحوتات الرخامية المدهشة التي تدل جنباً إلى جنب مع الأعمدة الحجرية على الطابع الملكي الفاخر للقصر.
أما في الباحات فيمكن للزوار التمتع بالأجواء الساحرة في الحديقة الهادئة المطلة على البحيرة و المزينة بالزنابق والزهور والياسمين. وعلى الرغم من أن رحلات قوارب الجندول لم تعد متوفرة إلى القصر، إلا أن هناك إمكانية حجز قارب بشكل مسبق لزيارته.
ويشير الأدلاء السياحيون المحليون إلى أن استشكاف القصر أصبح أمراً غير متاح للعديد من الزوار، بسبب الخطط التي وضعت مؤخراً لتحويله إلى مطعم سياحي فاخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق