قدمت لنا اليابان الكثير على مر السنين، فمن الكاريوكي والرموز التعبيرية، والأنيمي، وألعاب نينتندو، إلى غرف البكاء التي يبدو أنها الشيئ الجديد حالياً في اليابان.
وبحسب صحيفة “الديلي تلغراف”، يقدم فندق “ميتسوي جاردن يوتسويا” في طوكيو للنساء “غرف البكاء” لمساعدتهن على مكافحة الإكتئاب، حيث ذكر الفندق أن هذه الغرف مخصصة للسماح للنزيلات من النساء بـ “البكاء بحرارة” في راحة تامة حتى تتمكن من تفريغ أي شحنة سلبية أو ضغط تعانين منه.
الغرف، والتي يمكن حجزها بسعر 10،000 ين ياباني في اليوم الواحد أي ما يعادل 85 دولار حتى 31 أغسطس تقدم للنزيلاتمناديل ورقية فاخرة لمسح الدموع برفق، إضافة إلى مستحضرات خاصة لتجنب تورم العينين في صباح اليوم التالي، ومزيل للماكياج وقناع يوضع على العينين لإراحتهما، كما يمكنهن الاختيار بين مجموعة من الكتب أو الأفلام التي تجعل من يشاهدها يبكي مثل الفيلم الأمريكي الشهير “فورست جامب”.
البكاء غالباً ما ينظر إليه على أنه علامة ضعف، ولكن علماء الأحياء التطورية أجروا دراسات تبين الفوائد العاطفية للبكاء، كما أن الإجهاد و الإكتئاب أصبح سمة العصر و لابأس من إخراج كل هذه المشاعر السلبية باللجوء إلى فندق البكاء في اليابان.
وبحسب صحيفة “الديلي تلغراف”، يقدم فندق “ميتسوي جاردن يوتسويا” في طوكيو للنساء “غرف البكاء” لمساعدتهن على مكافحة الإكتئاب، حيث ذكر الفندق أن هذه الغرف مخصصة للسماح للنزيلات من النساء بـ “البكاء بحرارة” في راحة تامة حتى تتمكن من تفريغ أي شحنة سلبية أو ضغط تعانين منه.
الغرف، والتي يمكن حجزها بسعر 10،000 ين ياباني في اليوم الواحد أي ما يعادل 85 دولار حتى 31 أغسطس تقدم للنزيلاتمناديل ورقية فاخرة لمسح الدموع برفق، إضافة إلى مستحضرات خاصة لتجنب تورم العينين في صباح اليوم التالي، ومزيل للماكياج وقناع يوضع على العينين لإراحتهما، كما يمكنهن الاختيار بين مجموعة من الكتب أو الأفلام التي تجعل من يشاهدها يبكي مثل الفيلم الأمريكي الشهير “فورست جامب”.
البكاء غالباً ما ينظر إليه على أنه علامة ضعف، ولكن علماء الأحياء التطورية أجروا دراسات تبين الفوائد العاطفية للبكاء، كما أن الإجهاد و الإكتئاب أصبح سمة العصر و لابأس من إخراج كل هذه المشاعر السلبية باللجوء إلى فندق البكاء في اليابان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق