عندما تبدأ مواعيد العمل تتراكم ويغرق الأشخاص في المناسبات الاجتماعية، فإن آخر ما قد يودون سماعه هو كيفية تناول الطعام الصحي، فمن لديه الوقت لتناول طعامًا صحيًا؟، ولكن عندما يرتبط الأمر بمحاربة مستويات التوتر، فإن ما تأكله قد يساعدك على تخفيف التوتر، واستقرار نسبة السكر في الدم، فضلًا عن الاستجابة العاطفية.
وفيما يلي، بعض أنواع الأطعمة لمساعدتك على محاربة الشعور بالتوتروفقا لموقع CNN.
– التوت البري: تعزز مضادات الأكسدة والمغذيات النباتية الموجودة في التوت من المناعة في جسم الإنسان، وتحسين استجابة الجسم للتوتر.
البذور: تعتبر بذور الكتان، وبذور اليقطين، وبذور عباد الشمس مصادر غنية بمادة المغنيسيوم “مثل الخضار الورقية واللبن والمكسرات، والأسماك”، ما يساعد الأشخاص على تنظيم المزاج والتخفيف من حدة العواطف، ويساعد المغنيسيوم على تخفيف الشعور بالاكتئاب، والتعب.
- الكاجو: ويحتوي الكاجو على مادة الزنك التي تساعد على الحد من الشعور بالقلق، وتحسين الحالة المزاجية، ويعتبر الكاجو غنيًا أيضًا بالأوميغا 3، والبروتين.
- صدر الديك الرومي: وتساعد الأحماض الأمينية، الموجودة في الأطعمة التي تحتوي على البروتين، على إنتاج مادة السيروتونين، التي تساهم في تنظيم الشعور بالجوع ومشاعر السعادة والرفاهية.
- الخضار الورقية الخضراء: وتحتوي الخضار الورقية الخضراء مثل السبانخ على مادة حمض الفوليك، والذي ينتج مادة الدوبامين، ما يحفز الدماغ على الشعور بالمتعة
- الحليب: ويعتبر الحليب المدعم مصدرًا ممتازًا للفيتامين “د”، والذي يعزز من الشعور بالسعادة، أما الناس الذين لديهم مستويات كافية من فيتامين “د” فيعانون من مخاطر أقل للإصابة باضطرابات الهلع مقارنة بالاشخاص الذين لديهم مستويات أقل من الفيتامين “د”، أما الأطعمة الأخرى التي تحتوي على الفيتامين “د” فتشمل سمك السلمون وصفار البيض، وحبوب الفطور.
- الفستق: عندما تدور في رأسك الكثير من الأفكار السلبية، فإن القيام بشيء متكرر بيديك قد يساعد في اسكات المونولوج الداخلي الخاص بك، مثل تقشير الفستق والفول السوداني. ويساعد هذا الإيقاع على الاسترخاء، ويتمتع الفستق بفوائد صحية للقلب، ويقلل من الشعور بالتوتر الحاد عن طريق خفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، وتحتوي المكسرات عادة على المغذيات النباتية الرئيسية التي قد توفر الدعم لصحة القلب والأوعية الدموية.
- دقيق الشوفان: وتساعد الكربوهيدرات الدماغ على إنتاج مادة السيروتونين، والتي تحارب مضادات الاكتئاب. ولكن، بدلًا من تناول الأطعمة المشبعة بالسكر يمكن تناول الكربوهيدرات المعقدة مثل دقيق الشوفان، والذي لن يسبب بارتفاع مستوى السكر في الدم.
- أسماك السلمون: يزيد مستوى الادرينالين والكورتيزول من الشعور بالقلق، ولكن الأحماض الدهنية أوميغا 3 في السلمون، تساعد على التصدي للآثار السلبية لهرمونات التوتر.
- الزبادي: تساهم البكتيريا الموجودة في الأمعاء بالحد من الشعور بالتوتر، وقد يؤدي استهلاك مادة البروبيوتيك في الزبادي إلى خفض نشاط الدماغ في المناطق التي تتعامل مع العاطفة، بما في ذلك التوتر مقارنة بالاشخاص الذين تناولوا الزبادي من دون البروبيوتيك أو الذين لم يتناولوا اللبن على الإطلاق.
الشوكولاته الداكنة: وتساعد الشوكولاته الداكنة على القدرة على تنظيم مستويات التوتر، كما أن المواد المضادة للأكسدة في الكاكاو تؤدي إلى استرخاء جدران الأوعية الدموية، وخفض ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية، وتحتوي الشوكولاته الداكنة على المواد الطبيعية الفريدة التي تخلق الشعور بالنشوة ما يعتبر مماثلًا لشعور الوقوع في الحب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق