لا شك أنكم سمعتم عن ملايين الطرق للإقلاع عن التدخين.
ولكن هل توصلتم يوماً إلى اعتماد الطريقة الأفضل لمحاربة إدمان مادة النيكوتين؟.
وتظهر كل يوم الكثير من الحلول والإعلانات التجارية التي توفر وسائل عديدة للإقلاع عن التدخين، ومع عودة 90 في المائة من المدخنين لممارسة العادة ذاتها بعد محاولة التوقف.
إليكم عدداً من الحلول التي تقترحها بعض الدراسات مؤخراً للإقلاع عن التدخين، بحسب موقع “CNN”:
العوائد المادية:
قد يكون المال الذي يمكن توفيره بسبب الإقلاع عن التدخين، دافعاً قوياً للبعض، إذ قام باحثون أشرفوا على دراسة نشرت بمجلة “New England Journal of Medicine” بإجراء تجربة على 2500 شخص في برنامج، قام فيه هؤلاء المدخنون بدفع 150 دولاراً يومياً لمدة عام، مقابل استشارة طبية وبدائل للنيكوتين، على أن تُعاد إليهم هذه الأموال بالإضافة إلى 650 دولاراً عند انتهاء التجربة، بشرط امتناعهم عن التدخين، ونجح 52.3 في المائة منهم في الإقلاع عن التدخين. الإرادة والتفكير السليم:
يمكن لمن يملك الإرداة والوضوح في الرؤية بأن يترك التدخين دون الحاجة إلى أي مساعدة، لكن نسبة النجاح هنا ضئيلة وتقدر بحوالي 4-7 في المائة ممن يحاولون الإقلاع عن التدخين بهذه الطريقة، وإذا رغبت في اتباع هذا الأسلوب، يجب عليك أن أن تشرب الكثير من الماء عندما يبدأ جسدك بالدعوة إلى السيجارة ويمكن أن تجد أي أمر يلهيك عن التفكير بالتدخين، مثل المشي.
أما هذه المرحلة فلن تكون سهلة لكن سرعان ما ستشعر بالتحسن، وفقاً لموقع “Quit Smoking Community .org”. الوسائل المزودة للنيكوتين “Nicotine Replacement Therapy”:
هنالك الكثير من الوسائل التي توفر إمكانية الحصول على النيكوتين دون الحاجة إلى تدخين السيجارة التي تحوي الكثير من المواد الضارة غير النيكوتين، مثل أدوات استنشاق النيكوتين، من الأنف أو الفم، أو العلكة أو لصقات الجلد، إذ أظهرت دراسة أكاديمية علمية تضمنت تطبيق 150 وسيلة من هذه الوسائل على أكثر من 50 ألف شخص، وأظهرت النتائج بأن احتمالية إقلاع من يستخدمون هذه الوسائل عن التدخين تراوحت بين 30-50 في المائة.
الرفقة المناسبة:
يمكن للحب أن يساعدك، وفقاً لدراسة حديثة نشرت في مجلة “JAMA Internal Medicine”، التي أظهرت بأن أقل من نصف المدخنين من الرجال تمكنوا من الإقلاع عن التدخين إن رافتهم شريكتهم بهذه التجربة وأقلعت عن التدخين معه، مقارنة بنسبة 8 في المائة ممن لم يرافقهم شركاؤهم في الإقلاع عن العادة. السيجارة الإلكترونية:
لا يزال هناك الكثير من الجدل حول هذه الوسيلة، إذ أظهرت دراسة نشرت عام 2014 في مجلة “British Journal” بأن السيجارة الإلكترونية ساعدت حوالي 7.3 في المائة من أصل 657 شخصاً خضعوا للدراسة بالإقلاع عن التدخين، لكن الدراسة ذاتها أظهرت بأن القليل منهم تمكنوا من الإقلاع باستخدام أي وسيلة أخرى، بينما أشارت دراسة ثانية نشرت هذا الشهر إلى أن السيجارة الإلكترونية ساهمت في مساعدة الأشخاص في الإقلاع عن التدخين لمدة قصيرة، وشددت على ضرورة وجود نمط لدراسة المدى الطويل لاستخدام هذه السجائر. الأدوية:
يمكنك اللجوء للإستشارة الطبية للحصول على بعض الأدوية التي يمكن لطبيبك اقتراحها، وأظهرت بعض هذه الأدوية نجاحاً عند اتباعها مع الوسائل المزودة للنيكوتين، وهنالك دواء اسمه “varenicline” المعروف باسمه التجاري “Chantix” ويعمل على استهداف مراكز استقبال النيكوتين في الدماغ ليقلل الشعور بالمتعة من التدخين، ويقلل من عوارض الإقلاع عنه، كما أظهرت بعض الدراسات إمكانية مضاعفة هذه الأدوية لفرص الإقلاع عن التدخين، مقارنة بتجربة الإقلاع عن التدخين بلا مساعدة الأدوية. اجعل صحتك هدفاً أمامك:
يعتبر التدخين من أصعب العادات الصحية السيئة التي يتوجب الإقلاع عنها، ويمكن أن يفيد الإقلاع عن التدخين الصحة بشكل كبير، من خلال خفض نسب الإصابة بسرطان الرئة وغيرها من السرطانات، وخفض نسبة الإصابة بأمراض القلب والجلطات، بالإضافة إلى العديد من الأمراض المرتبطة بالرئة، كما يمكن للتدخين التأثير على البشرة، والحياة الاجتماعية.
ولكن هل توصلتم يوماً إلى اعتماد الطريقة الأفضل لمحاربة إدمان مادة النيكوتين؟.
وتظهر كل يوم الكثير من الحلول والإعلانات التجارية التي توفر وسائل عديدة للإقلاع عن التدخين، ومع عودة 90 في المائة من المدخنين لممارسة العادة ذاتها بعد محاولة التوقف.
إليكم عدداً من الحلول التي تقترحها بعض الدراسات مؤخراً للإقلاع عن التدخين، بحسب موقع “CNN”:
العوائد المادية:
قد يكون المال الذي يمكن توفيره بسبب الإقلاع عن التدخين، دافعاً قوياً للبعض، إذ قام باحثون أشرفوا على دراسة نشرت بمجلة “New England Journal of Medicine” بإجراء تجربة على 2500 شخص في برنامج، قام فيه هؤلاء المدخنون بدفع 150 دولاراً يومياً لمدة عام، مقابل استشارة طبية وبدائل للنيكوتين، على أن تُعاد إليهم هذه الأموال بالإضافة إلى 650 دولاراً عند انتهاء التجربة، بشرط امتناعهم عن التدخين، ونجح 52.3 في المائة منهم في الإقلاع عن التدخين. الإرادة والتفكير السليم:
يمكن لمن يملك الإرداة والوضوح في الرؤية بأن يترك التدخين دون الحاجة إلى أي مساعدة، لكن نسبة النجاح هنا ضئيلة وتقدر بحوالي 4-7 في المائة ممن يحاولون الإقلاع عن التدخين بهذه الطريقة، وإذا رغبت في اتباع هذا الأسلوب، يجب عليك أن أن تشرب الكثير من الماء عندما يبدأ جسدك بالدعوة إلى السيجارة ويمكن أن تجد أي أمر يلهيك عن التفكير بالتدخين، مثل المشي.
أما هذه المرحلة فلن تكون سهلة لكن سرعان ما ستشعر بالتحسن، وفقاً لموقع “Quit Smoking Community .org”. الوسائل المزودة للنيكوتين “Nicotine Replacement Therapy”:
هنالك الكثير من الوسائل التي توفر إمكانية الحصول على النيكوتين دون الحاجة إلى تدخين السيجارة التي تحوي الكثير من المواد الضارة غير النيكوتين، مثل أدوات استنشاق النيكوتين، من الأنف أو الفم، أو العلكة أو لصقات الجلد، إذ أظهرت دراسة أكاديمية علمية تضمنت تطبيق 150 وسيلة من هذه الوسائل على أكثر من 50 ألف شخص، وأظهرت النتائج بأن احتمالية إقلاع من يستخدمون هذه الوسائل عن التدخين تراوحت بين 30-50 في المائة.
الرفقة المناسبة:
يمكن للحب أن يساعدك، وفقاً لدراسة حديثة نشرت في مجلة “JAMA Internal Medicine”، التي أظهرت بأن أقل من نصف المدخنين من الرجال تمكنوا من الإقلاع عن التدخين إن رافتهم شريكتهم بهذه التجربة وأقلعت عن التدخين معه، مقارنة بنسبة 8 في المائة ممن لم يرافقهم شركاؤهم في الإقلاع عن العادة. السيجارة الإلكترونية:
لا يزال هناك الكثير من الجدل حول هذه الوسيلة، إذ أظهرت دراسة نشرت عام 2014 في مجلة “British Journal” بأن السيجارة الإلكترونية ساعدت حوالي 7.3 في المائة من أصل 657 شخصاً خضعوا للدراسة بالإقلاع عن التدخين، لكن الدراسة ذاتها أظهرت بأن القليل منهم تمكنوا من الإقلاع باستخدام أي وسيلة أخرى، بينما أشارت دراسة ثانية نشرت هذا الشهر إلى أن السيجارة الإلكترونية ساهمت في مساعدة الأشخاص في الإقلاع عن التدخين لمدة قصيرة، وشددت على ضرورة وجود نمط لدراسة المدى الطويل لاستخدام هذه السجائر. الأدوية:
يمكنك اللجوء للإستشارة الطبية للحصول على بعض الأدوية التي يمكن لطبيبك اقتراحها، وأظهرت بعض هذه الأدوية نجاحاً عند اتباعها مع الوسائل المزودة للنيكوتين، وهنالك دواء اسمه “varenicline” المعروف باسمه التجاري “Chantix” ويعمل على استهداف مراكز استقبال النيكوتين في الدماغ ليقلل الشعور بالمتعة من التدخين، ويقلل من عوارض الإقلاع عنه، كما أظهرت بعض الدراسات إمكانية مضاعفة هذه الأدوية لفرص الإقلاع عن التدخين، مقارنة بتجربة الإقلاع عن التدخين بلا مساعدة الأدوية. اجعل صحتك هدفاً أمامك:
يعتبر التدخين من أصعب العادات الصحية السيئة التي يتوجب الإقلاع عنها، ويمكن أن يفيد الإقلاع عن التدخين الصحة بشكل كبير، من خلال خفض نسب الإصابة بسرطان الرئة وغيرها من السرطانات، وخفض نسبة الإصابة بأمراض القلب والجلطات، بالإضافة إلى العديد من الأمراض المرتبطة بالرئة، كما يمكن للتدخين التأثير على البشرة، والحياة الاجتماعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق